وأشار المجالي في تصريحات لبرنامج "عالم سبوتنيك" إلى أن اللقاء بين الإمارات وإيران دوري، رغم مؤشرات وملامح التوتر في منطقة الملاحة الدولية سواء مضيق هرمز أو باب المندب.
وأوضح أن اللقاء يأتي في إطار الترتيبات اللازمة؛ لحفظ أمن الملاحة الدولية، في مضيق هرمز، الذي يعبر منه حوالي 40% من إنتاج النفط العالمي.
وأضاف المجالي: "تبدو هذه اللقاءات خطوة إيجابية باتجاه تفكيك حدة التوتر، وتحمل رسائل تمنح من خلالها الأطراف الإقليمية مسارات مهمة؛ لمعالجة أزماتها في المنطقة دون تدخل أطراف أخرى".
وحول أهمية الجهود الدبلوماسية، قال المجالي إن من مصلحة دول المنطقة ومنها الإمارات تخفيف حدة التوتر والوساطة بين الطرفين الأمريكي والبريطاني والإيراني، مشيرًا إلى أهمية الدور الإماراتي في هذا التوقيت، خاصة أنه جاء بعد زيارة وزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي إلى طهران.
وأكد المجالي على أن خيارات الأطراف المتصارعة بأكملها باتت محدودة، في معالجة تداعيات الأزمة السياسية والعسكرية، و"لابد من توجه جميع الأطراف إلى الآفاق السياسية وأدواتها"، مشددًا على أهمية الجلوس على مائدة المفاوضات؛ لبحث عوامل التوتر، وتجنيب المنطقة حرب عالمية ثالثة، قد تأكل الأخضر واليابس.
واتفقت ايران ممثلة بقائد قوات حرس الحدود العميد قاسم رضائي، ودولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بقائد خفر السواحل العميد محمد علي مصلح الأحبابي، على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما وتأمين الخليج.
وجاء هذا الاتفاق خلال زيارة للعميد الأحبابي إلى العاصمة الإيرانية طهران بهدف بحث سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية وتعزيز أمن الحدود بين البلدين.