نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن موسوي قوله إن "الخطوة الثالثة لإيران في تقليص تعهداتها في الاتفاق النووي ستكون الفرصة الأخيرة لأعضاء الاتفاق لتنفيذ تعهداتهم".
وتابع موسوي "إذا لم يتم تأمين مصالح إيران فستتخذ طهران الخطوة التالية، وإذا لم يتم إنجاز أي شيء، فلن تمدد إيران خطواتها بعد ذلك".
وأردف موسوي "لقد رأينا المبادرات التي بدأتها فرنسا، وسوف ننتظر لنرى نتائجها".
وكان وزير خارجية إيران قد أعلن، اليوم الأربعاء، أن بلاده مستعدة لتقليص جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ما لم تحمها الدول الأوروبية من العقوبات الأمريكية.
كما ذكر ظريف أنه يجب إدخال عوائد النفط الايراني في آلية التعامل المالي مع أوروبا "اينستكس"، وذلك بحسب وكالة "فارس" الإيرانية.
قال وزير الخارجية الإيراني للتلفزيون الحكومي يوم الأربعاء إن إيران مستعدة لخفض التزاماتها تجاه اتفاقها النووي الدولي إلا إذا تحرك شركاؤها الأوروبيون لحمايتها من العقوبات الأمريكية من خلال ضمان قدرتها على بيع النفط والحصول على الدخل.
وقال محمد جواد ظريف "في ظل الظروف الحالية وإذا لم يتخذ أي إجراء (من قبل الأوروبيين) فسنتخذ الخطوة التالية (في خفض الالتزامات)" ، مضيفًا أن شركائها الأوروبيين يجب أن يضمنوا أن إيران يمكنها بيع نفطها وتحصيل الإيرادات.