وكشف مصدر رسمي في قوات التحالف العربي في اليمن، أن "الحوثيين كانوا يحتجزون بين أسراهم الأفارقة 20 امرأة وطفلين في قبو بسوق آل ثابت، ويجبرونهم على القتال إلى جانبهم، وأعمال حفر الخنادق ونقل الأسلحة"، وذلك حسب قناة "الإخبارية" السعودية.
وأشار المصدر إلى أن "عملية التحرير رافقتها حملة إغاثة عاجلة أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".
وبين أنه "تم نقلهم إلى مركز إيواء وتوفير العلاج العاجل لهم"، مؤكدا أن "معظمهم يعانون من الإعياء بسبب الجوع وظروف الاحتجاز غير الإنسانية".
القوات السعودية تحرر 81 افريقيا من قبضة عصابة الاتجار بالبشر الحوثية في سوق ال ثابت المحرر في مديرية قطابر بمحافظة صعدة كانت تستخدمهم الميليشيات الحوثية الايرانية بعمليات الإتجار بالبشر في صعدة اليمنية الأفارقة المحررين بينهم 20 امرأة وطفلين. #الإخبارية pic.twitter.com/ctNbp28LUE
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 2, 2019
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثيين، أواخر عام 2014.
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية داخل اليمن، وبداخل أراضي المملكة.
وتسببت الغارات الجوية للتحالف، وكذلك القصف المتبادل، بسقوط مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين، بين قتلى وجرحى، فضلا عن تدمير البنية التحتية لليمن، وانتشار الأوبئة والأمراض، والمجاعة في بعض المناطق.
ووفقا لمصادر الأمم المتحدة، فإن نحو 22 مليون شخص، يمثلون 75% من سكان اليمن، أصبحوا بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية.