وتتنافس الفرق العربية في الدورة التي يشارك فيها 223 فريقا من 39 دولة، وتشمل المنافسات 32 مسابقة، والتي تقام على 21 ميدان تدريبي في 10 دول أبرزها روسيا والصين والهند وإيران.
والتقت "سبوتنيك" العميد، أكثم أحمد، المتحدث باسم الوفد السوري إلى دورة الألعاب العسكرية، ويقول عن سبب المشاركة السورية "مشاركتنا نابعة من عمق العلاقة الروسية السورية، وهي علاقة قديمة ومتجذرة منذ عشرات السنين".
ويتابع "تشترك سوريا هذا العام في بياتلون الدبابات ومسابقة الابداع، وفي منافسات المدفعية والقناص، بالإضافة إلى مسابقة الغوص في إيران، والمظلات في بيسكوف".
وعن مستوى الفرق السورية المشاركة يقول العميد أكثم "فرقنا تملك الخبرة الكافية للمشاركة في المسابقات، وقد استطعنا تحقيق مركز جيد العام الماضي، وانشاء لله سنحقق مركزا جيدا هذا العام أيضا، كما أن عمل الطواقم السورية على الأرض في سوريا بسبب الحرب ينعكس ايجابا عليها، كما أن هذه المشاركة ستزيدهم خبرة".
"كل عام تزداد هذه الألعاب تطورا وتقدما، وهذه الدورة تجسد معنى الصداقة والتعاون والمحبة بين الدول والشعوب، وعلى رأسهم روسيا الاتحادية" قال العميد السوري عن دورة الألعاب العسكرية الخامسة.
ويتابع أشرف "هي المشاركة الثانية لي في دورة الألعاب العسكرية، والسنة الماضية أحرزنا نتيجة جيدة في مسابقة الصبر والتحمل وفي اللياقة البدنية".
وعن الهدف من مشاركة السودان في الدورة يضيف العسكري ”هذه الألعاب تكسب الخبرة، وتطور القدرات للقوات المسلحة، ونحن نشارك بشكل دائم في السودان بهذا النوع من المنافسات بين الوحدات، والفرق المنافسة هنا على مستوى عال جدا، لا سيما روسيا والصين كونهما من الدول المتقدمة عسكريا".