تقدم الوفود المشاركة للعام الرابع على التوالي معروضاتها في أجنحتها داخل البيت، لتعرف المشاركين والزوار على ثقافة بلدهم وأبرز المعالم فيها.
والتقت وكالة "سبوتنيك" الجنرال أولغا فالير المسؤولة عن بيت الصداقة، والتي تحدثت عن أهمية البيت ووظيفته، وقالت إن "بيت الصداقة هو مكان تحضر فيه تقريبا جميع الدول المشاركة في الألعاب العسكرية، حيث تقدم كل دولة منتجات وأشياء تحكي عن ثقافة هذا البلد، وتاريخ الصداقة مع روسيا الاتحادية".
وأضافت فالير"نحن نقيم هذا البيت للسنة الرابعة وكل عام يزداد عدد المشاركين فيه، والبرامج المثيرة للاهتمام، وورشات العمل للاطلاع على الثقافات المشاركة".
وقال العميد أحمد أكثم رئيس الجناح السوري، عن مشاركتهم في بيت الصداقة في تصريح لسبوتنيك "مشاركتنا في بيت الصداقة تمثل العلاقات السورية الروسية، وهذا البيت الصغير يعطي مدلولات ومعاني كبيرة وكثيرة، وهنا نجسد الصداقة الروسية السورية المشتركة".
كما التقت وكالة "سبوتنيك" أسمهان عون، إحدى الفتيات في الوفد السوري المشارك في بيت الصداقة، وقالت "أتيت مع الوفد السوري إلى روسيا، وقدمنا لوحة فنية راقصة من التراث السوري ضمن مسابقة الإبداع".
بدوره قال بوكالي دينس، رئيس جناح دولة أوغندا في حديث للوكالة "نحن هنا لنقدم روية عن بلدنا أوغندا، ولاطلاع الغير على ثقافتنا، وجلبنا معنا أشياء كثيرة من الوطن، ونشرح هنا ماذا تعني هذه الأشياء لنا".
وأضاف "بيت الصداقة يتيح لنا فرصة التعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، وأنا هنا لأول مرة في روسيا، وقد رأيت بعض الأماكن من العاصمة موسكو، وروسيا بلد جميل جدا".
وتستمر فعاليات دورة الألعاب العسكرية الدولية الخامسة حتى 17 من الشهر الحالي، وتقام على 21 ميدان تدريبي في 10 دول.