دمشق - سبوتنيك. وذكر بيان صادر عن القيادة العامة للجيش السوري، إنه "على الرغم من إعلان الجيش العربي السوري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب في الأول من شهر آب/أغسطس الحالي، فقد رفضت المجموعات الإرهابية المسلحة، المدعومة من تركيا، الالتزام بوقف إطلاق النار وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة".
وتابع البيان: "انطلاقا من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لأي التزام من التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وعدم تحقق ذلك، على الرغم من جهود الجمهورية العربية السورية بهذا الخصوص، فإن الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية، بمختلف مسمياتها، وسترد على اعتداءاتها، وذلك بناء على واجباتها الدستورية في حماية الشعب السوري وضمان أمنه".
ويوجد في محافظة إدلب أكثر من عشرة تشكيلات مختلفة، وأكبرها "الجبهة الوطنية للتحرير" والجماعة الإرهابية "جبهة النصرة" [المحظورة في روسيا]. إجمالا، وفقًا لبيانات مختلفة، يوجد حوالي 30 ألف مسلح في محافظة إدلب، بمن فيهم المرتزقة الأجانب.