كشفت السلطات البرازيلية أمس الأحد، أن زعيم عصابة برازيلية يدعى كلاوفينو دا سيلفا استغل زيارة ابنته البالغة من العمر 19 عاماً له وقام بالتنكر في هيئتها ومظهرها وتاركها بدلا منه في السجن.
قالت السلطات إن المتهم كان أحد زعماء عصابة "القيادة الحمراء"، وهي واحدة من أقوى الجماعات الإجرامية في البرازيل التي تعمل في تجارة المخدرات.
وأكد مسؤولو السجن أن زعيم العصابة، المعروف باسم "شورتلي"، حاول مغادرة سجن غيريسينو، غرب ريو دي جانيرو، مرتدياً ملابس ابنته وقناعا من السيليكون وشعرا مستعارا، لكن توتره جعله محل شك وأدى إلى التعرف عليه، بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
ونشرت إدارة السجون البرازيلية مقطع فيديو يظهر زعيم العصابة وهو يزيل القناع المصنوع من السيليكون والشعر المستعار الداكن والطويل.
وتحقق الشرطة في دور ابنته المحتمل في محاولة الهروب الفاشلة، وتم نقل شورتلي إلى سجن آخر يخضع لحراسة أشد، ومن المنتظر أن يواجه عقوبات تأديبية.