وقال نشطاء أردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن الإعلان الإسرائيلي يعد تحديا واضحا وصارخا للشعب الأردني، ودليلا على تجاهل السيادة الأردنية؛ بحسب الموقع الإلكتروني "سرايا".
وحسب الإعلان المنشور باللغة العبرية، فإن التذاكر تشمل التمتع بكافة الطقوس الدينية، خاصة وأن الإعلان قد وضعت عليه صورة مدينة البتراء، التي تضم مقام النبي هارون.
وتم الترويج للإعلان الإسرائيلي، ذو الصبغة الدينية، في الولايات المتحدة الأمريكية، لاستقطاب يهود أمريكا.
ويتزامن الإعلان الإسرائيلي الجديد مع دخول سياح إسرائيليين، بطريقة غير قانونية، إلى مقام النبي هارون، قبل عدة أيام، وأداء طقوس دينية، دون علم السلطات الأردنية.
ما حدا بوزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، الدكتور عبد الناصر أبو البصل، إلى اتخاذ قرار عاجل وحاسم بإغلاق مقام سيدنا هارون، الكائن في إقليم البترا.
وزاد أبو البصل وجوب تسليم مفاتيح المقام لمديرية أوقاف محافظة معان، وعدم السماح لأي زائر من دخول المقام إلا بعد حصوله على موافقة الوزارة.
واستنكرت الوزارة في بيان صادر عنها الخميس الماضي، ما حدث داخل مقام سيدنا هارون، مؤكدة رفضها الشديد لمثل هذه التصرفات المرفوضة بشدة.
ونوهت الوزارة إلى أنها ستقوم بفتح تحقيق حول ما حدث، ومحاسبة من سمح لهم بدخول المقام.
משרד ההקדשים הירדני הודיע אמש על סגירת ציון קברו המשוער של אהרון הכהן בעיר פטרה שבדרום המדינה. זאת לאחר שלטענת השר הירדני, "תיירים ישראלים" תועדו בו מקיימים טקסים דתיים. במשרד ההקדשים הוחלט לפתוח בחקירה ולבדוק מי אפשר לתיירים להיכנס למקום pic.twitter.com/Yw4ru5CKmS
— יוני בן מנחם yoni ben menachem (@yonibmen) August 2, 2019
وشددت وزارة الأوقاف الأردنية في بيانها أنها ستفتح تحقيقا بشأن الحادث ومحاسبة من سمح للسياح الإسرائيليين بالدخول إلى مقام النبي هارون وإقامة طقوس دينية داخله.
يقع مقام النبي هارون على قمة جبل هارون، غرب مدينة البتراء جنوبي الأردن، ويطل على الضفة الغربية، ويعود تاريخ بنائه إلى العهد المملوكي.