قال ناشطون يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن قيادات جنوبية بارزة تشارك في مراسم تشييع منير اليافعي والضحايا الذين سقطوا في الاستهداف الحوثي للمعسكر الأمني خلال عرض عسكري قبل أيام، بحسب "إرم نيوز".
بدء مراسم تشييع #منير_اليافعي ”#أبواليمامة“ وضحايا استهداف معسكر ”الجلاء“ في #عدن https://t.co/etpc97vdFT#إرم_نيوز #اليمن pic.twitter.com/HYN32az0q1
— إرم نيوز (@EremNews) August 7, 2019
وصلى هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إماما في صلاة الجنازة، وكان من بين المصلين كبار القيادات الجنوبية الذين شاركوا في تشييع الضحايا، قبل الانطلاق إلى "ساحة الجنيدي" للالتحام مع التشييع الجماهيري.
نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك يؤم المصلين من كبار القيادات الجنوبية في تشييع شهداء الجنوب القائد منير أبي اليمامة ورفاقه ويسيرون في موكب جنائزي رسمي لتنطلق بعدها قافلة الشهداء إلى ساحة الجنيدي للتشييع الجماهيري والشعبي pic.twitter.com/SN7The48LZ
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) August 7, 2019
في سياق متصل، قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، هاني بن بريك، اليوم الأربعاء، إن قوات المجلس تستهدف من وصفهم بـ"الإرهابيين"، في عملية اقتحام قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
موكب تشييع مهيب للشهيد القائد أبو اليمامة ورفاقه في طريقة الى #كريتر وحشود جماهيرية حاشدة تتواصل تباعاً#انتفاضه_شعبيه_جنوبيه pic.twitter.com/tKV8fd3V89
— كمال النعماني (@kamal_ALNomani) August 7, 2019
وأضاف في تغريدة على "تويتر": "لن تتعرض القوات الجنوبية إلا للإرهابيين الذين اتخذوا من قصر معاشيق وكرا، أما إخوتنا الجنوبيين في الحرس الرئاسي فدمهم دمنا وكل من يلقي سلاحه فهو آمن".
يأتي ذلك فيما تدور اشتباكات بين قوات الحماية الرئاسية وقوات المجلس الانتقالي التي تحاول اقتحام القصر لإسقاط الحكومة التي تتخذه مقرا.
عدن موكب تشييع الشهيد أبو اليمامة والشهداء في معسكر الجلاء والشيخ عثمان pic.twitter.com/n7ncmojxTN
— الصقر الجنوبي (@y99VCglnJMako77) August 7, 2019
يشار إلى أن اشتباكات محدودة اندلعت، اليوم الأربعاء، بين مسلحين، وبين قوات حماية القصر الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية في محافظة عدن لوكالة "سبوتنيك" بأن مسلحين حاولوا، عقب تشييع جثمان اليافعي، اقتحام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في حي القطيع، إلا أن جنود الحماية الرئاسية منعوهم وأطلقوا النار عليهم.