وكانت "حركة الشباب" المرتبطة بـ"القاعدة"، والتي تسعى لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة،أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم 24 يوليو/ تموز في العاصمة، وفقا لـ"رويترز".
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "تظهر نتائج أولية (للتحقيق) أن إمرأة كانت تعمل في الحكومة المحلية (لمقديشو) فجرت نفسها بمساعدة امرأة أخرى... كانت تعمل أيضا في الحكومة المحلية".
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها أن حركة الشباب استخدمت شخصا معاقا في تفجير انتحاري.
وأشار البيان إلى أن المرأة استغلت إعاقتها في المرور من الأمن والوصول إلى مكتب رئيس البلدية حيث وقع الهجوم.
ولم يعرف مكان المرأة التي قال بيان وزارة الأمن الداخلي إنها ساعدتها في تنفيذ الهجوم.
وقال بيان الوزارة إن المرأتين حصلتها على عطلة من العمل قبل تنفيذ الهجوم بشهر وسافرتا إلى منطقة تسيطر عليها حركة الشباب.