وأعلن قائد قوة "اليونيفيل" الأممية، أمس الخميس، خلال اجتماع ثلاثي مع كبار ضباط الجيش الإسرائيلي والجيش اللبناني والأمم المتحدة، عُقد في مقر الأمم المتحدة، شمال رأس الناقورة، أنه "من أجل حل النزاعات، يجب تجديد الخط الأزرق"، وذلك بحسب "i24NEWS".
وأضاف: "الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل هادئ، كما شدد على "أهمية المبادرات الاستباقية لزيادة تعزيز البنية التحتية الأمنية على طول الخط الأزرق كخطوة نحو السلام الدائم"، وتابع: "يجب أن نؤمن بأن السلام ممكن. وبالفعل، يمكن أن يبدأ السلام من المنتدى الثلاثي".
ولفت إلى أن "المسؤولية تقع على عاتق الأطراف للاستفادة من تسهيلات اليونيفيل للمضي قدما في هذا الاتجاه".
ودعا ديل كول إلى "خلق زخم متجدد في عملية تعليم الخط الأزرق، من خلال العمل على نقاط الخط الأزرق، غير الخلافية، في إطار "إجراء فعال لبناء الثقة"، يمكن الاستفادة منه بالتوازي لحل المناطق المتنازع عليها، بحيث يمكن تعليم الخط الأزرق بكامله".
وقال قائد قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، الجنرال الإيطالي ستيفانو ديل كول:
إن الاستخدام المستمر لآلية الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل، خصوصا عند التخطيط لتنفيذ أعمال في المناطق الخلافية أو الحساسة وحولها، من شأنه أن يقلل من نقاط الاحتكاك ويخفف التوتر، ويساهم بشكل كبير في الهدوء العام السائد بين الأطراف على الأرض.
وتعمل قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" في جنوب لبنان، منذ 1978، على الحفاظ على السلام والأمن في هذه المنطقة الحساسة التي تقع على الحدود مع إسرائيل، والتي شهدت العديد من الصراعات خلال الأربعين سنة الماضية.
ومن جانبه، جدد الجانب اللبناني التزامه المحافظة على الاستقرار الأمني على الحدود الجنوبية، بالتنسيق مع اليونيفيل، وتفادي حصول أي تصعيد التزاما بالقرار 1701 ومندرجاته.
وكذلك تأكيده على لبنانية مزارع شبعا وتلال كفر شوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر، وشدد على ضرورة انسحاب القوات الاسرائيلية منها وإعادتها إلى لبنان. كما أكد حقوقه في مياهه البحرية كاملة من دون أي نقصان.