ذكرت ذلك وكالة "رويترز"، مشيرة إلى أن بريطانيا، قالت في يونيو / حزيران الماضي، إنها ستطلب استضافة المحادثات، التي ستعقد في نهاية عام 2020، الذي سيبدأ فيه سريان اتفاقية باريس التاريخية المبرمة عام 2015، التي يتعين بموجبها على الدول تقديم خطط جديدة للقيام بتخفيضات أكثر طموحا لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وذكرت الحكومة البريطانية أن المؤتمر سيعقد في مركز المؤتمرات الاسكتلندي في تعزيز للاستثمار التجاري، وقالت كلير بيري، وزيرة الطاقة النظيفة السابقة، التي ستصبح الرئيسة البريطانية للمؤتمر السادس والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي إن "جلاسجو هي الخيار السليم لإظهار التزام المملكة المتحدة للبيئة باعتبارها أحد أكثر المدن البريطانية البارزة بتاريخ من استضافة المناسبات الدولية البارزة".
وأضافت: "سيكون الاجتماع الذي يستمر أسبوعين أكبر الاجتماعات التي استضافتها بريطانيا على الإطلاق مع توقع مشاركة 30 ألف من المندوبين وزعماء الدول".