ومن بين أهم المشاركين عربياً، ولي عهد السعودية محمد بن نايف ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وملك المغرب محمد السادس والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إضافة لآخرين.
وتهدف القمة التي تأتي تحت عنوان "قمّة الكوكب الواحد" لرفع التحديات المناخية والبيئيّة وأهمها مسألة الاحتباس الحراري ولتفعيل قرارات اتفاق باريس الدولي للمناخ خاصة من بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب من الاتفاق الذي كانت الولايات المتحدة وافقت عليه على عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وكان الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أعلن، في آب/أغسطس الماضي، أن فرنسا "ستنظم في 12 كنون الأول/ديسمبر من العام نفسه قمة دولية للاطلاع على التقدم المحرز في إطار اتفاق باريس حول المناخ وحشد التمويلات اللازمة لتنفيذه".
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا لم توجه دعوةً رسمية إلى الرئيس الأمريكي ترامب خاصة بعد انسحاب هذا الأخير من اتفاق باريس للمناخ في حزيران/ يونيو الماضي، مما عرضه لانتقاد لاذع من قبل الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون.
ويتضمن برنامج القمة أربع موائد مستديرة في الفترة الصباحية تتمحور حول التحوّل البيئي، وفي المساء فمن المتوقع أن تتعهّد جهات فاعلة باتّخاذ إجراءات ملموسة بالإضافة لتقديم تبرعات.
ويلقي كل من الرئيس الفرنسي ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ، يلقون الكلمة الافتتاحية للقمة على الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر بتوقيت "غرينيتش".
ووصف اتفاق باريس الدولي للمناخ الذي تم التوقيع عام 2015، ودخل حيز التنفيذ في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2016، وصف بـ "الاتفاق التاريخي" نظراً للإجماع الدولي الذي حظي به بعد مفاوضات حثيثة بين الدول بهدف الحد من الاحتباس الحراري وإنقاذ الكوكب من الانبعاثات والمواد الملوثة التي تؤثر سلباً على حياة الإنسان.