وقال نائب الناطقة باسم الخارجية الفرنسية في بيان: "الادعاءات التي أدلت بها السيدة كالامار ليست مبنية على براهين وهي مجرد تكهنات لا تمثل سوى رأي السيدة كالامار، وهي لاتحتوي على أي تواصل كان مع السلطات الفرنسية..الإجراءات الخاصة التي يقوم بها مجلس حقوق الإنسان تنص على ضرورة أن يتم التواصل مع الأجهزة المعنية".
وأوضح نائب الناطقة باسم الخارجية الفرنسية قائلاً، إن "المقررين الخاصين التابعين للأمم المتحدة هم خبراء مستقلون يتكلمون نيابة عن أنفسهم وآراؤهم لا تلزم الأمم المتحدة".
وذكرت الخارجية بموقف فرنسا الثابت تجاه المواطنين الفرنسيين الذين انضموا لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق )المحظور في روسيا وعدد آخر من الدول(، والذي ينص على محاكمتهم في الأماكن التي ارتكبوا فيها جرائمهم، حسب تعبيرها.
وأشارت الخارجية إلى إن "السلطات العراقية تدرك معارضة فرنسا لعقوبة الإعدام تحت أي ظرف كان، وفي أي مكان، وهي تطلب بألا يتم تطبيق هذه العقوبة".
هذا وأرسلت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي، آنييس كالامار، صباح اليوم الإثنين، رسالة إلى الحكومة الفرنسية، تتهم فيها السلطات بقيامها، أواخر شهر كانون الثاني/يناير الماضي، بعملية نقل 13 "جهادياً" فرنسيا منتمياً لـ"داعش" من شمال شرق سوريا إلى العراق، حيث سبق وتم الحكم عليهم بالإعدام.