القاهرة – سبوتنيك. وبحسب صحيفة "العرب" القطرية، اليوم الثلاثاء، يقدم برنامج المنح لمؤسسة الدوحة للأفلام فيلمي "أبو ليلى" للمخرج أمين سيدي بومدين، و"القديس المجهول" للمخرج علاء الدين الجم، إلى الجمهور العالمي في أقسام رئيسية من المهرجان.
كما تم اختيار ثلاثة مستفيدين آخرين من منح المؤسسة ومشاريع سابقة، للمشاركة في برنامج تطوير مشاريع المهرجان.
ومن هذه الأفلام، "دويحة" للمخرج مهدي علي علي، و"حمّى المتوسط" للمخرجة مها حاج، و"نُص نُص" للمخرجة ليلى البياتي.
كما سيتم عرض ستة أفلام قصيرة للمواهب القطرية والمقيمة في قطر بحضور صانعي الأفلام في البرنامج، ماجد الرميحي ومحمد المحميد وإيمان ميرغني؛ حيث سيعرضون الأفلام ويشاركوا في الإجابة عن الأسئلة التي ستطرح بعد العرض.
مؤسسة الدوحة للأفلام تسلط الضوء على المواهب القطرية والعربية في مهرجان سراييفو السينمائي الخامس والعشرينhttps://t.co/gMaTm2AUaI
— صحيفة العرب (@AlArab_Qatar) August 13, 2019
وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، فاطمة حسن الرميحي، "يعد مهرجان سراييفو من أكبر المهرجانات السينمائية في أوروبا، ويلعب دوراً بارزا متناميا في تطوير المفاهيم بين الشرق والغرب، من خلال تقدير الأفلام".
وأضافت، "وباعتباره الشريك الثقافي، سنواصل العمل معه على مبادرات تركز على دعم الأصوات الجريئة في السينما في قطر والمنطقة، وتقديم رؤى جديدة وأساليب سردية للجماهير العالمية."
وتجري أحداث "أبو ليلى"، أول فيلم روائي طويل للمخرج الجزائري الفرنسي أمين سيدي بومدين، في الجزائر عام 1994، ويروي قصة صديقا الطفولة اللذان يعبران الصحراء بحثًا عن أبو ليلى، الإرهابي الخطير.
أما فيلم "القديس المجهول"، أول فيلم للمخرج المغربي علاء الدين الجم، فيروي قصة اللص الذي يحفر قبراً قبل لحظات من القبض عليه ليخبئ فيه المال المسروق.
وعند إطلاق سراحه، بعد سنوات، يعود ليسترجع المال ليجد أنه تم بناء ضريح لقديس مجهول على المكان الذي دفنه فيه.
تؤكد مؤسسة الدوحة للأفلام إلتزامها بتعزيز صناعة الأفلام المحلية ودعم المخرجين القطريين بإطلاقها صندوق الفيلم القطري. تستقبل مؤسسة الدوحة للأفلام حالياً طلبات صندوق الفيلم القطري للأفلام القصيرة والطويلة حتى 19 سبمتمبر 2018 https://t.co/yxDp9s4eyI pic.twitter.com/Us1lrj7gBC
— Al Mayassa Al Thani (@almayassahamad) September 3, 2018
وتضم الأفلام الستة القصيرة من قطر "موسيقى من الداخل" (2018) للمخرج ماجد الرميحي، "أين أنت يا مياو؟" (2018) من إخراج ميسم العاني، "رحّال" (2018) بقلم خليفة المري، "أنا مب أبوي" (2018) للمخرج نايف المالكي، "فضاء ناصر" (2018) من إخراج محمد المحميد، و"التبييض" (2018) للمخرجة إيمان ميرغني؛ وستجري العروض في 20 آب/أغسطس.
ويتناول فيلم "موسيقى من الداخل" التداخل بين الفضاءات الأسرية والإبداعية، حيث تُنقل لوحات بريشة الفنانة القطرية فاطمة الرميحي من المخزن، وبين نقل اللوحات ثم عرضها، والحديث عن الفنانة بصورة غير مباشرة، من خلال أحاديث مع أفراد أسرتها.
ويتناول "أنا مب أبوي" أهمية العلاقات الأسرية المتينة، والعلاقة بين الآباء والأبناء، وتأثير الأبوة والأمومة الصارمة على الأجيال القادمة.
ويشكل "رحّال" قصة إنسانية عن المشاعر والتحدي الشخصي، حيث يتناول رحلة مسافر عالمي يسافر عبر أوروبا على دراجته النارية.
بدأت منذ أيام ورشتنا الجديدة حول صناعة الأفلام الوثائقية القصيرة والتي يشارك فيها شباب واعد يخطو أولى خطواته في هذا المجال. المشاركون متحمسون لإنجاز أول أفلامهم القصيرة وتم تقسيمهم إلى 3 فرق يعمل كل منها على إنجاز عمل وثائقي. نتمنى لهم كل التوفيق! #قطر pic.twitter.com/MN4UlCVGM4
— Doha Film Institute (@DohaFilm) August 6, 2019
كما يتناول "التبييض" موضوع استكشاف الهوية؛ وهو فيلم وثائقي من إنتاج مخرجة عربية أفريقية تعيش في دولة قطر، وتنظر فيه بعمق إلى ظاهرة تبيض النساء السودانيات لبشرتهن، لتجد تفسيراً لشعورٍ لطالما عانت منه، شعور النقص وعدم الجدارة.
ويحتفل مهرجان سراييفو السينمائي بنسخته الخامسة والعشرين هذا العام؛ ويتمتع بمكانة ريادية في مجالات البرمجة عالية المستوى، وبرنامج صناعة أفلام قوي، ومنصة تعليمية وتعارفية للمواهب الصاعدة.
ويستضيف المهرجان خبراء صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، لاختياراته الفريدة لأفلام جنوب شرق أوروبا والأفلام الدولية.