وأوضح البيان أن محطة الطاقة النووية المزمع إنشاؤها في الضبعة هي من الجيل الثالث المطور ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 متراً في الثانية، وتتحمل عجلة زلزالية حتى 0.3 عجلة زلزالية، وتتحمل تسونامي حتى 14 متراً.
وأكد البيان أن المحطة تتميز بقدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري، ومزودة أيضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره، وهو الأمر الذي لا تتعدى احتمالية حدوثه واحد على عشرة ملايين مفاعل بالسنة، كما يحتوي على وسائل آمان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة.
وشدد البيان على أن كل ما أُثير من ربط هو في غير محله على الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات.
وأعلن قسم الاتصالات في مؤسسة "روس آتوم" الروسية، السبت الماضي، أن الصاروخ الذي انفجر أثناء الاختبار في موقع بالقرب من منطقة أرخانغيلسك الروسية، وقع على منصة بحرية.
وقالت المؤسسة للصحفيين: "تم إجراء اختبارات الصواريخ على منصة بحرية وبعد الانتهاء من الاختبارات، اشتعل الوقود الصاروخي، ثم أعقبه انفجار".
يذكر أن يوم الخميس الماضي حصل حادث في منطقة أرخانجيلسك حدث خلاله انفجار عند الاختبارات الصاروخية. وأشارت وزارة الدفاع الروسية أن شخصين قتلا على الأقل. فيما أبلغت شركة "روس آتوم"، عن وفاة خمسة من موظفيها خلال حادث اختبار نظام الدفع السائل.
وأعلنت السلطات العسكرية والمحلية أن الخلفية الإشعاعية في المنطقة لا تزال على مستواها الطبيعي.