القاهرة - سبوتنيك. وقال خان في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء في منطقة مظفر أباد، في القسم الباكستاني من الإقليم، بمناسبة عيد الاستقلال، نقلتها قناة "جيو تي في"، "أعتقد أن ذلك خطـأ استراتيجيا فادحا من جانب [رئيس الوزراء الهندي ناريندرا] مودي، وسوف يكلفه وحزبه الكثير، إنه سوء تقدير من جانب مودي، فقد لعب بآخر أوراقه".
وتساءل خان، "ما الذي تنوي الهند فعله، لماذا أرسلوا المزيد من القوات إلى كشمير المحتلة؟ لماذا يطردون السياح من هناك؟".
وحمل خان الأمم المتحدة المسؤولية في حالة اندلاع حرب جراء التطورات الأخيرة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وقع الرئيس الهندي رام ناث كوفيند مرسوماً بإلغاء الوضع الخاص للولاية، وتم إقرار مشروع قانون بهذا الصدد من قبل البرلمان.
ويسمح التغيير لغير القاطنين في الإقليم بشراء العقارات، كما يحرم الإقليم من وضع تشريعاته الخاصة.
وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان. وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير - ما يجعل هناك إمكانية للصدام المسلح بين جيشي البلدين، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة. وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد، مدعية بأن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.
ودعا وزير خارجية باكستان، شاه مجمود قريشي، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ يناقش فيه تصرفات الهند في جامو وكشمير.