ووفقا لوكالة "رويترز"، أضاف محمد آدم أوجا، وهو إثيوبي "كانوا قريبين منا للغاية. كانوا يستطيعون رؤيتنا من النوافذ لكنهم عندما شاهدونا ابتعدوا عنا سريعا".
وفي 12 أغسطس/آب رصدت طائرة هليكوبتر تابعة لجيش مالطا محمد وهو ملقى على جثة رجل، كان آخر من مات في الرحلة التي قال محمد إنها استمرت 11 يوما.
وطبقا لرواية محمد، التي اعتمدت على مقابلة مع رويترز وتعليقات نقلتها صحيفة تايمز أوف مالطا، فإن الأربعة عشر شخصا الباقين وبينهم امرأة حبلى ماتوا أثناء الرحلة بعد نفاد الطعام والماء والوقود.
وقال محمد إن جثث المهاجرين التي تحللت وضعت على ظهر السفينة تحت الشمس اللافحة في عرض البحر المتوسط وإن المرأة الحبلى توفيت قرب نهاية الرحلة أي في اليوم العاشر.