موسكو - سبوتنيك. وأشار إلى أن صيانة هذه الطائرات، ليست من اختصاص معاهد التصميم، بل تعتبر من المهام الجارية والمستقبلية للشركة المنتجة.
وقال مانتوروف للصحفيين "نحن مستعدون وبكامل الرضى للنظر في مقترحات "فنيش إكونوم بنك" (مصرف الاقتصاد الخارجي) والتعاون معه، وانطلاقا من أن "فنيش إكونوم بنك" شارك منذ البداية في تطوير "سوخوي سوبرجت 100" وكمالك لأسهم، وبعد اتخاذ قرار تحويل القرض إلى أسهم، هناك بالتأكيد منطق في هذا المعنى.
وأضاف "أولا، ينبغي مقارنة "سوخوي سوبرجت 100" مع طائرة إقليمية، فمن منافسيها المباشرين طائرة "إمبراير 190"، هذا إذا كنا نتحدث عن المقارنة، لأنه إذا كنا نقارن مع "إيرباص" أو "بوينغ"، فهذا سيكون خطأ من وجهة نظر استيعاب عدد الركاب، وهو يختلف تماما، كما يقولون اليوم، تكاليف الصيانة مختلفة تماما والأكثر من ذلك، مسألة مسافة النقل وعدد الركاب".
ولفت مانتوروف إلى أن كل هذا لا يستبعد احتمال أن تكون القضايا المتعلقة بخدمة ما بعد البيع لطائرات "سوخوي سوبرجت 100" لا تزال قيد التطوير.
وخلص وزير الصناعة والتجارة إلى القول "نحن قبل اليوم، لم تكن لدينا تجربة عالية الجودة في خدمة تقنيات الطيران المدني، ومع ظهور "سوبرجت" اضطررنا إلى تطوير هذه الكفاءات بشكل مستقل، دون اللجوء إلى التكنولوجيات الأجنبية حتى الآن".
وكان نائب رئيس هيئة مكافحة الاحتكار الفدرالية الروسية، ألكسندر ريدكو، قد قال لوكالة "سبوتنيك" بأن تكلفة فترة تعطل طائرات "سوخوي سوبرجت 100" يجب ألا تؤثر على سعر التذاكر، وينبغي أن تتحمل معاهد التصميم (التطوير) والشركة المنتجة عبء خدمة صيانة الطائرات في مرحلة تطوير نظام الخدمة.
والجدير بالذكر، أن طائرات "سوخوي سوبرجت 100" الروسية للركاب تتسع لـ 98 راكبا، ويصل مداها إلى 4.4 ألف كيلومتر (2470 ميل).
وقامت "سوبرجت" بأول تحليق لها في عام 2008، وفي عام 2011 بدأ استخدامها التجاري، وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة من هذا النوع 36 مليون دولار.