وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك"، على نسخة منه، تابع النائب، أن من ضمن المهام ممارسة الاغتيالات والتفجيرات والمفخخات، وأن آخرها ضرب مقرات ومواقع أمنية عراقية، خاصة مخازن الحشد الشعبي.
وتابع سالم "لا أمن ولا أمان للعراق إلا بإغلاق هذه السفارة التي هي عبارة عن سفارتين، وليست واحدة، حيث تضم سفارة للكيان الصهيوني داخلها".
كما أكد النائب على ضرورة تدويل القضية، وعدم السكوت على هذه الجرائم، وتنصل أمريكا من عمليات الاستهداف.
كما شددت رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الخميس، على أهمية التزام التحالف الدولي بالمساعدة في حفظ أمن الأجواء العراقية من أي اختراق أو استهداف.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية العراقية "اجتمع اليوم الخميس، في قصر السلام ببغداد، السيد رئيس الجمهورية، الدكتور برهم صالح، ورئيس الوزراء، السيد عادل عبد المهدي، والسيد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي".
وتركز الاجتماع، وفقا للبيان، على "مناقشة مستفيضة بشأن الوضع الأمني للبلاد، وخصوصاً التفجيرات التي تعرضت لها مخازن للأسلحة خلال الأيام القليلة الماضية".
وأكد المجتمعون "على أهمية التزام التحالف الدولي بالمساعدة في حفظ أمن الأجواء العراقية من أي اختراق أو استهداف".
فيما أعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض، اليوم الخميس، أن التحقيقات الأولية حول الانفجارات الأخيرة في مخازن عتاد تابعة لهيئة الحشد الشعبي أشارت إلى أنها كانت بعمل خارجي مدبر.
وقال الفياض في بيان "أشارت التحقيقات الأولية التي قامت بها اللجان الخاصة الموسعة والمشكلة بأمر القائد العام للقوات المسلحة حول الانفجارات الأخيرة في مخازن العتاد التابعة لهيئة الحشد الشعبي بأنها كانت بعمل خارجي مدبر"، لافتا إلى أن "التحقيقات مستمرة للوقوف بشكل دقيق على الجهات المسؤولة من أجل اتخاذ المواقف المناسبة بحقها".
وسبق أن أكد المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة واشنطن أن تواجد التحالف في العراق هو بدعوة من الحكومة العراقية، مشددا على أن قوات التحالف تمتثل لقوانين بغداد وتوجيهاتها.