ونقلت وكالة "سانا" السورية عن القيادة العامة للجيش القول "بتصميم كبير وثقة مطلقة بالنصر واصلت قواتنا المسلحة العاملة في شمالي حماة وجنوب إدلب تقدمها الميداني ودحر التنظيمات الإرهابية المسلحة التي كانت تتمركز في المنطقة بعد تكبيدها خسائر فادحة".
وكان مراسل "سبوتنيك" قد أفاد، في وقت سابق، بأن الجيش السوري على مدينة كفر زيتا وبلدة لطمين في ريف حماة الشمالي.
وتصطف مدينة كفرزيتا وبلدة لطمين على الطريق الواصل بين كفرنبودة ومورك، وتشتهران بترابطهما ليس فقط فوق الأرض، وإنما بشبكات معقدة من الأنفاق التي حفرتها التنظيمات المسلحة على مدى سنوات.
وتكتسب مدينة خان شيخون أهمية استراتيجية كبيرة نظرا لإشرافها على الطرق الحيوية، ما يجعل منها نقطة وصل بين أرياف إدلب، الشرقي والغربي والشمالي، كما تعد السيطرة عليها الخطوة الأولى في إعادة فتح الطريق الحيوية التي تصل بين العاصمة الاقتصادية حلب والسياسية دمشق.
ومن الناحية العسكرية، فإن سيطرة الجيش السوري على خان شيخون ستمهد الطريق أمام قواته لتحقيق مكاسب وإنجازات كبيرة على الأرض باتجاه معرة النعمان شمالا، حيث تتمركز عقدة الطرق الدولية السورية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.