وقال العميد شاهرخ شهرام في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الإيراني، مساء أمس الخميس: "تم تصميم وتصنيع هذه المنظومة وفقا لاحتياجات البلاد للدفاع ذات المدى العالي المستوى، وذلك بحسب وكالة "فارس".
بسبب التهديدات المتزايدة، كنا بحاجة إلى منظومة أقوى من "إس 300"، لذلك تم تصميم وتصنيع منظومة "باور 373". وهذه المنظومة أكثر قدرة على تعقب واكتشاف الهدف ومدى الاشتباك والقدرة القتالية مقارنة مع منظومة "إس 300".
وأوضح مساعد وزير الدفاع الإيراني، أن منظومة "باور 373" منظومة ضخمة ولديها منظومات فرعية متحركة، ولديها رادار بحث مداه أكثر من 320 كلم، إضافة إلى رادار تعقب يصل مداه إلى أكثر من 250 كلم، ويتعقب الهدف بدقة عالية.
ومضى العميد شهرام، قائلا: "إن هذه المنظومة لديها أكثر من 6000 عنصر (عيون مركبة)، كل منها عبارة عن رادار.
وأشار رئيس مؤسسة الصناعات الإلكترونية بوزارة الدفاع الإيرانية، إلى أن منظومة "باور 373" تستخدم لمواجهة الصواريخ الباليستية، مضيفا: "منظومة "باور 373" أفضل بكثير من منظومة "باتريوت" الأمريكية".
وأضاف مساعد وزير الدفاع الإيراني إلى أن منظومة "ثاد" الصاروخية الأمريكية تعتبر منظومة مراقبة، لافتا إلى أن منظومة "باور 373" الدفاعية الصاروخية أعلى مستوى في فئتها.
وقال العميد شهرام:
بعد اختبار ناجح للمنظومة، أصبح خط إنتاجها جاهزا من خلال التطوير والبحث.
وأضاف: "تزامنا مع التصميم والإنتاج، تم دمج القوى المشغلة للعمل مع الجهة المصنعة، مما سيؤدي إلى تقليل تكاليف الصيانة والإسناد بشكل كبير.
وقال رئيس مؤسسة الصناعات الإلكترونية بوزارة الدفاع الإيرانية: "لدينا على جدول الأعمال نسخ مطورة من منظومة "باور 373" سنعلن عنها في المستقبل".
ولفت العميد شهرام إلى العمل على إنتاج بطاريات مدفعية تستخدم الليزر عالية الطاقة من نوع معين بإمكانها تدمير الأهداف المعادية، وبأن أرقى تكنولوجيا الليزر في العالم للمنظومات الدفاعية بحوزة القوات المسلحة ووزارة الدفاع في إيران.
وأكد العميد شهرام أن إيران تعتبر من الدول العشر في العالم في إنتاج الأقمار الصناعية والصواريخ الناقلة لها، مضيفا: التطوير والأبحاث في تصنيع الأقمار الصناعية والصواريخ الناقلة لها للقيام بمهام مختلفة من برامجنا، وإذا لزم الأمر، فسنقوم باختبارها بعد صنعها، ونحن لسنا بحاجة إلى الإعلان عنها إعلاميا.