وتتعرض صداقة آندرو مع إيبستين للتدقيق منذ أسابيع.
وأصدر آندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، بيانا مطولا قال فيه إنه يريد "توضيح الحقائق" المتعلقة بعلاقته بإيبستين، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقال الأمير "لم أر أو أشهد أو أشتبه في أي مرحلة من المراحل خلال الوقت المحدود الذي قضيته معه أي سلوك من النوع الذي أدى لاعتقاله وإدانته".
وكانت وسائل إعلام بريطانية، ومن بينها صحيفة الديلي ميل، نشرت صورة تقول إنها تظهر الأمير، ولقبه "دوق يورك"، يلوح مودعا لامرأة من داخل قصر مملوك لإيبستين في مانهاتن.
وقالت الصحيفة إن الصورة التقطت في عام 2010، أي بعد عامين من إقرار إيبستين بالذنب بتهمة الدعارة في ولاية فلوريدا وجرى تسجيله بأنه معتد جنسي.
وقال آندرو (59 عاما) في البيان إن من "الخطأ" مقابلته لإيبستين في 2010 بعد أن أقر بذنبه بدفع أموال لمراهقة مقابل الجنس.
وجاء البيان بعد أيام من إصدار قصر بكنغهام بيانا رفض فيه آندرو أي إشارة إلى أنه شارك في الجرائم الجنسية التي اتهم إيبستين بارتكابها.
والأمير أندرو كان الممثل الخاص لبريطانيا للتجارة الدولية والاستثمار لعشر سنوات حتى 2011، عندما تخلى عن المنصب بعد تسليط الضوء على علاقاته بإيبستين وبشخصيات أخرى مثيرة للجدل.
وخضع جيفري إيبستين للتحقيق لأول مرة في عام 2005، بعد أن تلقت الشرطة في بالم بيتش بفلوريدا تقارير عن اعتدائه على قاصرات جنسيا في قصره هناك.