وأضاف جونسون:
فرص التوصل لاتفاق تتحسن، لكن يجب أن يكون هناك واقعية من جانب أصدقائنا بأن اتفاقية الانسحاب تلك قد ماتت.
وأوضح جونسون أن ما يسمى بقانون 39 مليار جنيه استرليني، مقابل الانفصال المبرم بواسطة تيريزا ماي، لم يعد ملزما لبلاده.
وانطلقت أمس السبت في بلدة بياريتس جنوب غرب فرنسا، قمّة مجموعة السبع بمشاركة رؤساء دول وحكومات فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان، إلى جانب رؤساء دول وحكومات عدد من الدول.
ويعتزم رئيس الوزراء البريطاني قيادة بلاده للخروج من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد، بحلول 31 من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي نهاية يونيو/حزيران الماضي، استقالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، من زعامة حزب المحافظين، بعد فشلها في إقناع البرلمان، 3 مرات متتالية، بقبول خيارها لاتفاق "بريكست" الذي تم التنسيق له مع الاتحاد الأوروبي.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أنه لن يوافق على إعادة التفاوض أو إدخال تعديلات في مشروع الاتفاق، وبالتالي سيتعين على رئيس الوزراء الحالي إما إقناع البرلمان بضرورة اعتماد المشروع الحالي للاتفاقية أو مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.