قالت الجمعية الفلكية في جدة، على "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، إن كل عام، يشهد حدوث نحو 60 انفجارا بركانيا حول العالم، مشيرة إلى أن تلك البراكين تقذف سيلا من الغاز والرماد إلى ارتفاع آلاف الأقدام في الهواء.
وتابعت "وفي حالات نادرة تنطلق إلى أن تصل إلى طبقة الستراتوسفير، أعلى غلاف جوي لكوكبنا، كما حدث هذا الصيف 2019 بواسطة اثنين من البراكين".
هكذا كان لون السماء وقت الغروب اليوم
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 5, 2019
تصوير: حمد طقاطقة pic.twitter.com/oTXZteOIf6
واستعرض رئيس الجمعية الفلكية المهندس ماجد أبو زاهرة، على "فيسبوك"، أنواع تلك البراكين، وعرضهم كالتالي البركان الأول "رايوكوك" في جزر كيرول، الذي انفجر في 22 يونيو، وبركان "أولاونون" في غينيا الجديدة، وانفجر في 3 أغسطس، مشيرا إلى أن تلك البراكين أرسلت غازا كبريتيا إلى ارتفاع يصل إلى 60 ألف قدم، إلى طبقة الستراتوسفير.
وأضاف "لهذا السبب يتحول غروب الشمس إلى اللون الأرجواني"، مشيرا إلى أن سبب اللون الأرجواني يرجع إلى الهباء الجوي البركاني في الستراتوسفير الذي ينشر الضوء الأزرق، الذي عندما يختلط باللون بالأحمر العادي لغروب الشمس تنتج منه صبغة بنفسجية.
أروع ما يميز ساعة الغروب تحول لون الأفق إلى برتقالي محمر ممتزج بزرقة السماء كلوحة زيتية متقنة الرسم..
— ناشيونال جيوغرافيك (@NatGeoMagArab) July 23, 2019
تقع البحيرة الضائعة في ولاية "أوريغون" وأطلق عليها السكان المحليون سابقاً "قلب الجبل"
تصوير: Niaz Uddin pic.twitter.com/8XKEHydX2N
وقال "غالبا ما يسبق اللون الأرجواني قوس أصفر يعانق الأفق، لذلك يتداخل الضوء البنفسجي مع اللون الأصفر لملء الأفق الغربي ببريق أرجواني جميل".
وأوضح "يمكن ملاحظة أن الصور لهذه الظاهرة تكشف عن ما يشبه أشرطة أفقية ضمن القوس الأصفر، وتلك هي الغاز البركاني".