وأضاف الخبير الاقتصادي في مقابلة مع "سبوتنيك"، تنشر لاحقا "أعتقد أن البنك المركزي السوداني ظل لفترات طويلة لا يعلن عن احتياطياته من النقد الأجنبي على الإطلاق، فالدول تعلن عن احتياطياتها من النقد الأجنبي عندما يكون موقفها جيد".
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه "حينما يكون الاحتياطي أقل من ذلك أو يكفي فقط لفترة محدودة فإن الدول لا تعلن عن الاحتياطي لأن أرصدتها تكون سالبة، وخلال فترات طويلة لم يعلن البنك المركزي السوداني عن حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي ولم يحسن التصرف خلال الفترات التي كان بها تدفقات نقدية عالية خلال فترة البترول وقبل انفصال جنوب السودان، ولا يستطيع أحد أن يحدد حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي على الإطلاق".
ووقع المجلس العسكري الانتقالي في السودان و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، والتي تنص رسميا على بدء مرحلة انتقالية مدتها 39 شهرا، يتولى فيها حكم البلاد مجلس سيادي يتم تشكيله بالمشاركة بين المدنيين والعسكريين.
وأعلن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، شمس الدين كباشي، يوم 17 أغسطس/ آب، أن الرئيس الحالي للمجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان، سيكون رئيسا للمجلس السيادي، المشكل بموجب الاتفاق السياسي بين الأطراف السودانية لإدارة الفترة الانتقالية، والذي يتكون من 11 عضوا بينهم 5 عسكريين.