وذكر التقرير أن "تهريب الفهود إلى الأثرياء في الشرق الأوسط قد يعني انقراض هذا النوع من الحيوانات، إذ تمر صغار الفهود برحلة محفوفة بالمخاطر داخل صناديق ضيقة بتهريبها من إقليم أرض الصومال عبر خليج عدن إلى شبه الجزيرة العربية.
وعرضت الشبكة لقطات لفهد صغير، قالت إن اسمه غولاس، ويبلغ من العمر بضعة أسابيع،"ومن الواضح أنه في حاجة ماسة لوالدته، هذا الفهد اليتيم من المحظوظين إذ تم إنقاذه من التجارة غير الشرعية للحيوانات البرية عبر القرن الأفريقي".
وأشار التقرير إلى أنه "إذا لم تقتل الأمهات فإنه يتم انتزاع أشبالهن منهن قبل أن يتم تهريبهم في صناديق ضيقة بعضها من الورق المقوى".
ونقلت عن منظمة الحفاظ على الفهود، إحصائية بأن قرابة 300 شبل يتم تهريبهم سنويا، عبر الحدود مع إثيوبيا إلى إقليم أرض الصومال لتهرب عبر خليج عدن إلى شبه الجزيرة العربية.
وأوضح التقرير المتلفز أنه "يقدر وجود ما لا يقل عن ألف فهد في منازل خاصة بدول الخليج".