وبين أن "مواقفه من سوريا نابعة من موقف وقناعة، لا لمجرد الاستهلاك الإعلامي قبل الانتخابات".
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن "حزب البعث السوري ضمن المكونات التي اندمجت لتأسيس حركة تونس إلى الأمام قبل 6 سنوات".
وعبيد البريكي هو سياسي ونقابي، شغل منصب الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل بعد عام 2011، كما شغل نائب الأمين العام للاتحاد، وتقلد منصب مستشار لمنظمة العمل الدولية لمدة أربع سنوات، ويعد أحد مؤسسي حركة الوطنيين الديمقراطيين، عين وزيرا للوظيفة العمومية في حكومة يوسف الشاهد، في أغسطس/ آب 2016، إلا أنه سرعان ما استقال من الحكومة، في فبراير/شباط 2017، أسس حركة تونس إلى الأمام، في مايو/آيار 2018.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، إلا أن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، في 25 يوليو/تموز الماضي، دفعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتعديل مواعيد وتوقيتات الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الثاني، بعد نجاح ثورة الياسمين في الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، في 14 يناير/ كانون الثاني 2011.
وأعلنت هيئة الانتخابات التونسية، يوم 15 سبتمبر/ أيلول 2019، موعدا لإجراء الانتخابات، وهو ما أجبر المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى الإسراع بتقديم أوراق ترشحهم.
ووصل عدد المرشحين لهذا الاستحقاق الانتخابي إلى 98 مرشحا، أسقطت منهم الهيئة 72 لعدم اكتمال ملفاتهم، لكن المتبقين كانوا موضوع جدل طفا على السطح بسبب اكتشاف البعض لتزوير هوياتهم من أجل تزكية مرشحين للرئاسة، إلى جانب تزوير تزكيات نواب برلمانيين.
وتنطلق الحملة الانتخابية من 2 إلى 13 سبتمبر/أيلول، ويدلي الناخبون بأصواتهم في 15 سبتمبر/ أيلول بعد يوم الصمت الانتخابي، كما تعلن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في 17 من الشهر نفسه.