ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الخبراء أوضحوا أنه سيتم العمل بها فعليًا بعد تطبيقها على البشر، وقال الدكتور زهومينج ليو، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة تشجيانغ في الصين "إن المينا الذي تم تجديده حديثًا له نفس الهيكل والخواص الميكانيكية المماثلة للمينا الأصلية".
وأضاف "نأمل تحقيق نمو مينا الأسنان دون استخدام حشوات تحتوي على مواد مختلفة تمامًا، وإذا سارت الأمور بسلاسة، سيتم تطبيقها في غضون عام إلى عامين".
وتتعرض الأسنان لثقوب عندما يتآكل طلاء المينا الخارجي، ويتجه الأشخاص لطبيب الأسنان، حيث تتم معالجة الثقب باستخدام ”حشوة الأسمنت“ أو ”الراتنج“، والتي يمكن أن تؤدي إلى إصابة محتملة أو تحتاج إلى استبدالها بعد عدة سنوات.
وكانت المشكلة أن المينا الجديد لم يكن له "مقياس صحيح" وبالتالي كان ضعيفًا للغاية، لكن العلماء استخدموا الآن مجموعات صغيرة جدًا من فوسفات الكالسيوم التي تتحول إلى مينا صلب في غضون ساعات.