القاهرة - سبوتنيك. وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي: "لا توجد إصابات جراء العملية التي نفذها حزب الله".
وتابع أدرعي "رد جيش الدفاع على العملية التي نفذها حزب الله باستهداف الخلية التي أطلقت الصواريخ المضادة للدروع بالإضافة إلى إطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصادر النيران في جنوب لبنان، كما نفذت مروحيات حربية غارات على أهداف أخرى".
ولفت أدرعي إلى أن رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي أجرى جلسة لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة الجيش، متابعا "أوعز [كوخافي] بمواصلة الحفاظ على حالة جاهزية وتحسينها نظرًا للأحداث. نحن مستعدون لكل الاحتمالات".
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، في بيان اليوم الأحد "تابع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تطورات الأوضاع في الجنوب، وأجرى اتصالين هاتفيين بكل من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون، طالبا تدخل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمجتمع الدولي في مواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية".
من جانبه، قال الجيش اللبناني في بيان، مساء اليوم الأحد "استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خراج بلدات مارون الراس، وعيترون، ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة".
وأضاف الجيش أن القصف "أدى إلى اندلاع حرائق في احراج البلدات التي تعرضت للقصف، وما يزال القصف مستمراً حتى الساعة".
وأجرى رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية عبر الهاتف مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي وكبار مسؤولي الأمن.
فيما أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن "حزب الله استهدف موقعين أحدهما لم يقع فيه إصابات، والآخر لا زالت الاشتباكات مستمرة فيه".
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن "أطراف بلدة مارون الراس في قضاء بنت حبيل، تتعرض لقصف مركز من العدو الإسرائيلي، ما زال مستمرا بشكل متقطع".
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد "إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في المنطقة حيث تم إصابة بعض منها".
وأضاف أدرعي "لقد رد جيش الدفاع باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان"، مشيرا "تفاصيل اخرى قيد الفحص".
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" قالت، عبر الحساب الرسمي على "تويتر" مساء اليوم، "نتابع إطلاق النار عبر الخط الأزرق"، موضحة أن "قائد القوة رئيس البعثة اللواء ستيفانو ديل كول على اتصال بكافة الأطراف".
وحثت القوة الأممية في لبنان "جميع الأطراف على الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة التي من شأنها إذكاء الأعمال العدائية".