وقال سيبروف وهو باحث أول في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن:
وتابع: "الوضع في منطقة البحر الأحمر تدهور. وأدى هذا الصراع إلى رغبة الكثيرين في إنشاء قواعد عسكرية جديدة هناك".
وأشار سيبروف إلى أن اليمن يحتل موقعًا رئيسيًا في منطقة مضيق باب المندب، مضيفا أن "هذا الصراع يمكن أن يؤدي إلى إغراءات كبيرة لبناء نوع من القواعد العسكرية الأجنبية على هذا الجزء من الإقليم، وبالتالي حرمان الدولة الإقليمية من موقعها المسيطر، في حين أن هناك فرصة لإبقاء الاستقرار الأمني في أيدي القوى الإقليمية."
وقال: "إذا استمر النزاع في اليمن، فسيتم نقل هذه الحق إلى جهات فاعلة غير إقليمية. ثم يتعين على القوى الإقليمية أن تتأقلم مع حقائق جديدة تمامًا.
يذكر أنه في ديسمبر/ كانون الثاني 2018 ، اجتمعت أطراف النزاع في اليمن لأول مرة منذ عدة سنوات على طاولة المفاوضات التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم عاصمة السويد. وتمكنوا من الوصول إلى عدد من الاتفاقات الهامة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ونقلها إلى سيطرة الأمم المتحدة.