نشرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" تصريحات محمد بن زايد، التي قالها خلال افتتاحه حديقة "شهداء حرس الرئاسة"، في ذكرى حادث صافر في محافظة "مأرب" الذي وقع يوم 4 سبتمبر/ أيلول 2015.
ووقع حادث صافر في مأرب بمعسكر اللواء 107 مشاة في منطقة صافر في محافظة مأرب شمالي اليمن، التي قتل فيها 45 جنديا إماراتيا، و10 جنود سعوديين، و5 جنود بحرينيين، إضافة إلى 32 جندياً يمنيا.
#محمد_بن_زايد خلال افتتاحه حديقة شهداء حرس الرئاسة : #الإمارات و #السعودية شراكة الخندق الواحد في مواجهة التحديات المحيطة.. والهدف الذي يجمعنا أمن السعودية والإمارات واستقرار المنطقة، يجمعنا مصيرنا ومستقبلنا.#وام
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) September 4, 2019
وقال ابن زايد "الإمارات والسعودية شراكة الخندق الواحد في مواجهة التحديات المحيطة".
وتابع ولي عهد أبو ظبي "الهدف الذي يجمعنا أمن السعودية والإمارات واستقرار المنطقة، يجمعنا مصيرنا ومستقبلنا".
وتطرق محمد بن زايد إلى أن "حادث صافر في مأرب دفعت فيه الإمارات دماء غالية زكية وأرواح نفيسة طاهرة".
وأردف "خرجنا من ذلك اليوم العصيب أكثر قوة وتصميما، والحمد لله تجاوزناه بإصرار أقوى وإرادة أصلب".
وأتم قائلا "تضحيات شهدائنا عظيمة ووقفة ذويهم تاريخية مشرفة".
#محمد_بن_زايد : حادث صافر في #مأرب دفعت فيه #الإمارات دماء غالية زكية وأرواح نفيسة طاهرة... خرجنا من ذلك اليوم العصيب أكثر قوة وتصميم، والحمدلله تجاوزناه بإصرار أقوى وإرادة أصلب.. تضحيات شهدائنا عظيمة ووقفة ذويهم تاريخية مشرفة.#وام
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) September 4, 2019
وتصدر هاشتاج "غدر 4 سبتمبر"، مواقع التواصل في الإمارات والسعودية، الذي ترحم فيه النشطاء على قتلى السعودية والإمارات، ودعوا إلى التوحد من أجل مواجهة عدوهم المشترك.
وتدور على الساحة اليمنية، منذ قرابة 5 سنوات معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، وبين الجيش اليمني مدعوما من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة أخرى.
وبات اليمن، بفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم، فبحسب بيانات الأمم المتحدة، قتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين والعسكريين نتيجة للنزاع في اليمن؛ كما يحتاج نحو 22 مليون شخص، يشكلون 75 % من السكان، إلى المساعدة والحماية الإنسانية.