وأضافت، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن آخر الإحصائيات بشأن أعداد النازحين التي وثقت حتى يوم 6 سبتمبر/ أيلول، تؤكد نزوح 1380عائلة في 47 مركز إيواء، فيما أغلقت بعض المراكز ونقل من كان فيها إلى مراكز أخرى.
وتابعت أن عمليات النزوح شملت مدينة مرزق بالجنوب الليبي، حيث نزحت 3315عائلة خلال الأيام الماضية، وصل بعضهم إلى العاصمة طرابلس.
وفيما يتعلق بالأوضاع المعيشية داخل المراكز قالت الوزيرة "هناك نقص لكن يتم توفيره بين الحين والآخر، خاصة بعد تخصيص مبالغ مالية للبلديات التي يتواجد فيها النازحين، ليقدموا لهم السلل الغذائية والمواد الطبية والخدمية، كما يجرى التنسيق بين جميع الوزارات المعنية بالأمر، في ظل العدوان المستمر على طرابلس".
وشددت على أن التنسيق الأمني والطبي والاجتماعي مستمر على مدار الفترة الماضية بشكل كبير، بما يضمن سير الأوضاع دون أية أزمات أو مشاكل.
وبشأن احتمالات ارتفاع أعداد النازحين، أوضحت الوزيرة "هناك احتمالات بارتفاع أعداد النازحين باعتبار الحرب ما زالت قائمة على مدينة طرابلس، ومن المتوقع أن تكون هناك عمليات نزوح من منطقة غريان وترهونة وبعض المناطق الأخرى في ظل العدوان المستمر على طرابلس".
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية.