العلامة الثالثة هي الحالة المزاجية، حيث أن الأحماض الأمينية المكونة للبروتين، تلعب دورا في صناعة العديد من المواد الحيوية داخل الجسم، بما في ذلك الناقلات العصبية، وهذه المواد الكيميائية الطبيعية مهمة للغاية للدماغ والجهاز العصبي، وبعضها له تأثير مباشر على الحالة المزاجية.
العلامة الرابعة، هي ضعف المناعة، ولذلك المعاناة من نزلات البرد أو الإصابة بالتهابات، فقد يكون لتناول كميات قليلة من البروتين سببا فيها.
العلامة الأخيرة هي تورم الكاحلين، حيث أن البروتين الموجودة في الدم مسئول عن حفظ كمية كافية من السوائل في الأوعية الدموية، ومساعدة السائل على التراجع إلى الأوعية الدموية من الأنسجة، لذلك عندما ينخفض البروتين إلى ما دون مستوى معين، لا يعاد السائل إلى الأوعية الدموية بكفاءة، ويبقى في الأنسجة مما يسبب التورما، خاصة في أسفل الساقين والكاحلين والقدمين.