وأضافت في حوار مع "سبوتنيك"، ينشر لاحقًا، أن "هذه المكاسب كرست المساواة بين المرأة والرجل، عبر سلسلة من القوانين التقدمية والثورية، تم تمريرها في العصور السابقة، خصوصا في عهد الحبيب بورقيبة".
وأكدت أن المكاسب التي كرستها ما وصفتها بدولة الاستقلال لصالح المرأة التونسية، تعد ثورة حقيقية في العالم العربي، والتي عززت بعد ذلك فكرة إمكانية أن تكون المرأة في أعلى مراكز القرار".
وأشارت إلى أن "الوقت قد حان لتكون المرأة التونسية في أعلى هرم السلطة، بتقلدها منصب رئيس الجمهورية، بالنظر إلى الكفاءة الكبرى التي تتمتع بها في شتى المجالات".
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، إلا أن وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، في 25 يوليو/ تموز الماضي، دفعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتعديل مواعيد وتوقيتات الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الثاني، بعد نجاح ثورة الياسمين في الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، في 14 يناير/ كانون الثاني 2011.
وأعلنت هيئة الانتخابات التونسية، يوم 15 سبتمبر/ أيلول 2019، موعدا لإجراء الانتخابات، وهو ما أجبر المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى الإسراع بتقديم أوراق ترشحهم.
ووصل عدد المرشحين لهذا الاستحقاق الانتخابي إلى 98 مرشحا، أسقطت منهم الهيئة 72 لعدم اكتمال ملفاتهم، لكن المتبقين كانوا موضوع جدل طفا على السطح بسبب اكتشاف البعض لتزوير هوياتهم من أجل تزكية مرشحين للرئاسة، إلى جانب تزوير تزكيات نواب برلمانيين.
وتنطلق الحملة الانتخابية من 2 إلى 13 سبتمبر/ أيلول، ويدلي الناخبون بأصواتهم في 15 سبتمبر/ أيلول بعد يوم الصمت الانتخابي، كما تعلن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في 17 من الشهر نفسه.