وأشار الغضبان إلى أن "مستويات إنتاج بلاده حاليا تبلغ 4.6 مليون برميل يوميا"، لافتا إلى أنه "من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت هناك حاجة لتعميق تخفيضات الإنتاج في إطار الاتفاق بين أوبك وحلفائها".
يأتي ذلك في الوقت الذي فيه تضع شركة "غازبروم" وبغداد اللمسات الأخيرة على اتفاقية حول تطوير حقول طاقة في منطقة مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، ومن المتوقع أن تبلغ استثمارات الشركة الروسية 45 مليار دولار.
فهل سيتربع العراق على عرش الدول المصدرة للنفط؟ وهل يسعى العراق لتعويض النفط الإيراني في السوق بسبب العقوبات الأمريكية على طهران؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي باسم أنطوان:
"إن المصدر الرئيسي للموازنة العامة في العراق يتمثل بالنفط والغاز، ويحاول العراق في خطته الخمسية تصعيد صادرات النفط، لغرض تغطية نفقات الموازنة التي بلغ العجز فيها ما يقارب السبعين تريليون دينار."
وتابع أنطوان: "على العراق حجز موقعه في منظمة أوبك لتغطية حصته، وبنفس الوقت عليه تهيئة البنى التحتية لرفع الإنتاج، فهو ينتج اليوم بحدود 4.5 مليون برميل من النفط يوميا، منها أكثر من 700 ألف برميل لغرض الاستهلاك المحلي، كما عليه إيجاد منافذ أخرى للتصدير، كميناء العقبة وغيره من الموانئ البحرية في الخليج العربي، للوصول إلى الرقم المخطط له."
وأضاف أنطوان: "موضوع زيادة الإنتاج يحتاج، بالإضافة إلى البنى التحتية، إلى أسواق وإلى توفير الأمن، وقد تجد كميات النفط المضافة أسواقا لها في الهند والصين وجنوب شرق آسيا، خاصة بعد تحجيم إيران في بيعها للنفط."
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون