نشرت وكالة "معا" الفلسطينية، وثائق تتضمن التقرير الطبي الفلسطيني، الذي قيل إن وزارة العدل الفلسطينية، سلمته للنيابة العامة في رام الله، حول ظروف وملابسات وفاة الشابة إسراء غريب.
رغم كل ما يرد في تقرير وفاة #اسراء_غريب من تلميح الى وجود مواد سامة واثار عقاقير هلوسة وامراض نفسية الا ان النتيجة واضحة: ماتت نتيجة ما تعرضت له من "ضربات" في انحاء مختلفة من جسمها pic.twitter.com/9W6Po4gBP1
— Najwa Kassemنجوى قاسم (@najkassem) September 11, 2019
وذكر التقرير الطبي المسرب أن "الفتاة كانت تشكو من ألم أسفل الظهر وتبين بالفحص وجود جرح قطعي يقع بشكل عمودي على الحاجب الأيمن وكدمات قديمة وحديثة على الأطراف العلوية، كما تبين إصابتها في الأربطة، وكدمات وكسور في المعصم ناتجة عن عنف خارجي على الجسم".
وأشار إلى أن "إصابة إسراء، بكدمات في فروة الرأس، وأن عظام الجمجمة خالية من الكسور"، موضحا "وجود احتقان في الأوعية الدموية، ومناطق نزف في النسيج الرئوي واحتقان في الكليتين والطحال".
وأضاف التقرير أن "قلب الفتاة لم يعان من الإصابات، وكانت صمامات القلب والحجرات القلبية طبيعية، ودون أي تغيرات مرضية أو تشوهات".
وقال التقرير: "إن سبب وفاة إسراء غريب هو قصور حاد في الجهاز التنفسي نتيجة تجمع الهواء في المنصف والأنسجة تحت الجلد في الصدر نتيجة لمضاعفات الإصابات المتعددة التي تعرضت لها الفتاة".
تعود بداية القصة عندما توفيت فتاة تدعى إسراء ناصر غريب (21 عاما) من بلدة بيت ساحور قضاء بيت لحم، في فلسطين، قيل إنها فارقت الحياة إثر تعرضها لنوبة قلبية، لكن هناك روايتين للوفاة.
الأولى، إن أخاها قتلها عمدا بعد تعذيبها وذلك اعتمادا على مقطع فيديو ومعلومات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتسن لـ"سبوتنيك" التحقق من صحتها بشكل مستقل.
والثانية، تقول إن الوفاة طبيعية إثر اضطرابات عقلية، إذ أصدرت عائلة الشابة بيانا نشر على عدد من المواقع الفلسطينية نفت فيه الاتهامات التي يتم تناقلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووصفوها بـ "الشائعات المغرضة".