وأوضحت اللجنة في تقريرها أن العمليات التي أجراها "التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وقوات "قسد" أدت إلى "تدمير واسع النطاق" للمدن والقرى في محافظة دير الزور وتهجير الآلاف من المدنيين".
وفي هذا الصدد، أوصت اللجنة التحالف الدولي "بمراجعة وتعزيز بروتوكولاتها التشغيلية والتكتيكية لمنع وقوع إصابات بين المدنيين".
كما ينص تقرير اللجنة أيضًا على وجوب وقف العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، والتي تلحق الضرر بصورة مباشرة بشعب سوريا.
وتعليقا على هذا الموضوع، يقول عبد الله هاجر، عضو في القوات الخاصة التركية، وخبير في شؤون الأمن ومكافحة الإرهاب ومشارك في العمليات العسكرية في سوريا: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستتخلى هكذا بكل بساطة عن العقوبات المفروضة على سوريا، لأن هذا أمر مرتبط بإيران وهو موضوع حساس بالنسبة لواشنطن. وفي الوقت الحالي، الولايات المتحدة تراجعت بشكل ملحوظ في كل ما يتعلق بالعراق وسوريا وإيران. كما يتوجب أيضا ذكر القضية التي تهم الولايات المتحدة ألا وهو أمن إسرائيل. مع أخذ ذلك في الاعتبار، طالما القوات السورية تستمر علاقاتها مع إيران و"حزب الله" وغيرها، فإن الولايات المتحدة، على الأرجح، لن تتنازل عن العقوبات. فبعد كل شيء، فهي تسعى إلى تعزيز النفوذ في المنطقة من خلال المواجهة مع إيران".