وبين أن "سوريا منذ اندلاع الأحداث في 15 مارس 2011 كانت تتعرض لمؤامرة خفية غير ظاهرة أعد لها بإحكام وتابعناها من البداية وكان لنا رأي مع الحكومة السورية آنذاك لكن لم تكن هناك أذان صاغية.
ولفت في حديثه لبرنامج "لقاء سبوتنيك"، على أثير "راديو سبوتنيك"، إلى أنه "في القانون الدولي عندما تتعرض أي دولة لعمل تخريبي أو أمني يحق لها أن تستخدم القوة لحد معين من أجل إجهاض هذه المؤامرة وإعادة الأمن والاستقرار"، موضحا أن "ما حصل عندما واجهت سوريا هذه المؤامرة الكبرى بدأت الأمور تتفلت وأخذت منحى غير مستحب من كل الأطراف".
وعن موقف الأمم المتحدة عندما تحققت من المؤامرة ضد سوريا أوضح أن "هناك بيانات بهذا الشأن دحضنا خلالها عدة اتهامات سيقت تجاه الجيش العربي السوري منها الأسلحة الكيميائية التي كانت مدار تجاذبات سياسية".
وقال إن "التقرير الأول التي خرجت به لجنة الاستقصاء الدولية للكشف عن المواد الكيميائية في سوريا قال إنها لا تمتلك مواد كيميائية وسلمت كل مخزونها للجيش الأمريكي ودول التحالف الدولي لنعود مرة أخرى ونرى أن جزء من هذا المخزون تمت إعادته إلى الأراضي السورية لمجموعات تم رصدها في حينها استعملوا عنوان إنساني حينها وهو "الخوذ البيضاء".
وذكر أن "الخوذ البيضاء كان لها دور سيء في سوريا وزيفت الإعلام والحقائق وفبركت الأفلام". أشار إلى "كشفنا هذا الأمر وأرسلناه إلى الجهات الدولية لكن سرعان ما تم الضغط علينا من أجل التوقف عن الأمر لكنه لم يحدث".
وتابع: "عندما كشفنا أن سوريا لم تستعمل الكيميائي في الغوطة الشرقية وخان العسل وأن الأفلام التي سيقت من إنتاج الخوذ البيضاء رأينا الموقف البريطاني الرسمي الذي أكد على أن الخوذ البيضاء من قام بهذه الأفلام المفبركة".