ذكرت ذلك الوكالة الفلسطينية "معا" اليوم الخميس 12 سبتمبر / أيلول، مشيرة إلى أن النائب العام أكرم الخطيب، وجه تهمة القتل لثلاثة أشخاص في القضية، مشيرا إلى أن التحقيقات كشفت أن الفتاة تعرضت لقصور حاد بالجهاز التنفسي والأنسجة تحت الجلد وفي الصدر، نتيجة مضاعفات الإصابات المتعددة التي تعرضت لها.
وأضاف أنه تم إدخال اسراء للمستشفى في المرة الأولى وكان الوفاة ناتجة عن تعرضها للعنف، وأنها تعرضت لسلسلة من العنف الجسدي والنفسي من عائلتها، وأنها تعرضت لضغوطات تتعلق بالسحر والشعوذة ما أدى لتفاقم وضعها الصحي والنفسي.
وقالت النيابة إنه لا علاقة لاستقالة الأطباء بقضية إسراء غريب، وأنه صد 3 بيانات صحفية تفيد بأن إجراءات التحقيق في القضية مستمرة، وأنه سيتم إحالة ملف القضية للمحكمة لمحكامتهم وفقا للقانون.
وتعود بداية القصة عندما توفيت فتاة تدعى إسراء ناصر غريب (21 عاما) من بلدة بيت ساحور قضاء بيت لحم، في فلسطين، قيل إنها فارقت الحياة إثر تعرضها لنوبة قلبية، لكن هناك روايتين للوفاة.
الأولى، إن أخاها قتلها عمدا بعد تعذيبها وذلك اعتمادا على مقطع فيديو ومعلومات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتسن لـ"سبوتنيك" التحقق من صحتها بشكل مستقل.
والثانية، تقول إن الوفاة طبيعية إثر اضطرابات عقلية، إذ أصدرت عائلة الشابة بيانا نشر على عدد من المواقع الفلسطينية نفت فيه الاتهامات التي يتم تناقلها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووصفوها بـ "الشائعات المغرضة".