وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم الخميس، أن الامتيازات التي منحت للسلطة المستقلة بشأن آلية العمل، كانت ممنوحة لـ 7 وزارات في السابق، بالإضافة إلى مديرية الأمن ووزارة الدفاع الوطني.
أبرز التخوفات
وحول التخوفات التي تواجه السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، يرى بن عمار أن التخوف الأكبر لدى السلطة في الوقت الراهن، هو "العزوف الانتخابي"، وأنه طالب عبر المنابر الإعلامية خلال الفترة الماضية بالتواجد بالقوة في صفوف الانتخابات، خاصة بعد إزاحة التخوفات التي كانت تتعلق بهاجس التزوير لدى الشعب الجزائري.
ما هي الضمانات؟
وأكد أن السلطة شددت على أن أصوات الناخبين تحت أياد أمينة، ولن يكون هناك أي تدخل من طرفها، وأن عمليات التنسيق بين السلطة والوزارات ذات العلاقة تجرى بشكل متواصل بشأن التنسيق فقط، دون التدخل في أي إجراءات من شأنها التأثير على أصوات الشعب الجزائري.
وشدد على أن السلطة ستقف ضد محاولات التزوير، بحيث ألا يكون هناك أي تزوير في العملية الانتخابية، خاصة أن السلطة المستقلة منحت كافة الصلاحيات بحيث لن يكون هناك أي تدخل في عملها من أي جهة دون التدخل من الحكومة.
أول مواطن يعلن ترشحه
في وقت سابق أعلن رشيق خودير، القيادي في حزب "السلام" الجزائري الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية.
دعوة الهيئة الناخبة
وكان الرئيس الجزائري عبد القادر بن صالح دعا الهيئة الناخبة لإجراء الانتخابات الرئاسية يوم 12ديسمبر/كانون أول.
واندلعت في فبراير/ شباط الماضي احتجاجات أسبوعية حاشدة أجبرت الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، على التنحي لاحقا. وبعد شغور منصب الرئاسة أعلن البرلمان الجزائري، بغرفتيه، عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا للدولة.
وأدى، الثلاثاء 17سبتمبر/أيلول، أعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، اليمين القانونية أمام القاضي لدى مجلس قضاء العاصمة، إيذانا بالشروع في مزاولة مهامهم.
وفي تصريح له على هامش أداء اليمين القانونية قال السيد محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "إن هدف السلطة المستقلة للانتخابات هو إخراج الجزائر من النفق المظلم".. مضيفا أن السلطة "ستساهم في استكمال دولة الحق والقانون، وبناء المؤسسات"، حسب بوابة "الشرق" الجزائرية.