قال وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني والمتحدث باسمها، ضيف الله الشامي، إن "إعلان دول تحالف العدوان عن عملية عسكرية بالحديدة يعد مخالفة صريحة لاتفاق السويد وتنصلا منه بشكل رسمي وهروب واضح من أي استحقاقات مترتبة على ذلك".
واعتبر الشامي، بحسب وكالة "سبأ"، "المبررات التي يسوقها التحالف للتغطية على الغارات الجوية على محافظة الحديدة ومحاولة تقديم الحديدة على أنها مسرح عمليات قصف السعودية، واهية وغير منطقية ولا يمكن أن تنطلي على أحد مهما حاول العدوان".
وأشار إلى "أن احتجاز تحالف العدوان للسفن مخالفة واضحة وصريحة للاتفاق بالرغم من حصولها على التراخيص من قبل الأمم المتحدة وتواجد فريق متخصص من الأمم المتحدة في ميناء الحديدة يثبت أن الهدف من احتجاز السفن هو فرض حصار شامل على عموم الشعب اليمني".
ولفت إلى "أن احتجاز السفن والحصار يعد تعسفاً بحق الشعب اليمني لما يترتب على احتجازها من ارتفاع للأسعار التي يتضرر منها المواطن بالدرجة الأولى".
وأكد أن "الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذا التصعيد واستمرار حصار مدينة الدريهمي واحتجاز السفن".
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية قد أعلن، أمس، بدء عملية عسكرية شمال محافظة الحديدة في اليمن ضد أهداف عسكرية.
وطالب التحالف المدنيين عدم الاقتراب من المواقع المستهدفة لسلامتهم، مشيرا إلى أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الانساني وتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية.