وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول اليوم السبت، قبل أن يغادر لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "اكتملت استعداداتنا على حدودنا".
وبدأت تركيا والولايات المتحدة في تنفيذ دوريات جوية وبرية في منطقة من الشريط الحدودي لكن أنقرة تقول إن واشنطن تتلكأ في إقامة منطقة آمنة كبيرة بما يكفي لطرد جماعات مسلحة كردية سورية من منطقة الحدود.
وأضاف "لا نرغب في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة... لكننا لا نستطيع أن نتجاهل الدعم الذي تمنحه لمنظمة إرهابية".
وجاءت تصريحات أردوغان بعد يوم من كشف مصادر أمنية، إنه تم إرسال أطباء من مدن كبرى في تركيا إلى إقليمين في جنوب البلاد استعدادا لتوغل محتمل في شمال سوريا وأشاروا إلى أن إجازات الأطباء في المنطقة ألغيت أيضا. بحسب ما أفادت "رويترز".
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أعلن في وقت سابق، أن الجنود الأتراك والأمريكيين سيسيرون قريبا دوريات مشتركة شرق نهر الفرات في سوريا.
كما أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار خلال اتصال هاتفي بنظيره الأمريكي مارك إيسبر ضرورة تأسيس المنطقة الآمنة في شرق الفرات شمالي سوريا وفق تطلعات أنقرة، والجدول الزمني المحدد.
وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، لأنه، وفقا للحكومة السورية، يعد اعتداء صارخا على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وانتهاكا صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.