وذكر روحاني، لوسائل الإعلام في نيويورك، "سأكون منفتحا لمناقشة التغييرات الصغيرة أو الإضافات أو التعديلات على الصفقة النووية إذا تم رفع العقوبات عنها".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 8 مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، وردت إيران على ذلك بإعلانها مؤخرا أنها لن تلتزم بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015.
وردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، اتخذت إيران ثلاث خطوات في طريق تقليص تعهداتها النووية، كان آخرها في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، عندما رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.