وقال كيندانيان في تصريحات لراديو "سبوتنيك" إن التأثير المباشر لانهيار توماس كوك على لبنان ليس كبيرا.
وتابع "لا توجد عقود مع الشركة، والحجوزات التي تأتي إلى لبنان مباشرة مع الشركات اللبنانية الصغيرة، ولا تمر عبر شركة مثل توماس كوك، لكن هناك ارتدادات سلبية على المستثمرين في القطاع السياحي".
وأكد الوزير اللبناني أن "دول الجوار تأثرت مباشرة، وبشكل كبير".
وأوضح "لبنان بصدد تنفيذ استراتيجية تسويقية للسياحة، خاصة في مجال الطيران لفتح أسواق جديدة والتحول إلى الوجهات السياحية التنافسية، لكن إمكانات لبنان محدودة، من حيث عدد الغرف الفندقية، لذا فإن البلد لا يسعى للأعداد الكبيرة لكن إلى تقديم خدمة مميزة، وسياحة نوعية، موجهة لنوعية مختلفة نبحث عنها في الأسواق الجديدة التي تعمل عليها".
وكشف الوزير اللبناني عن "حالة سابقة لتعثر إحدى الشركات في لبنان، ما تسبب في بقاء عدد من المواطنين خارج البلاد، مما دفع الحكومة بالشراكة مع الشركات السياحية لتأمين عودتهم".
وفي حالة توماس كوك، قال الوزير: "الأمر مختلف نظرا لانتشارها في عدد كبير من الدول، ما يفرض على كل دولة ان تقوم بمقاربة معينة تجاه مواطنيها، سواء عن طريق الحكومات أو هيئات تنشيط السياحة لمساعدة مواطنيها على العودة"