وأثار إعلان إفلاس الشركة البريطانية العريقة الجدل والتساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا الانهيار.
وقال أستاذ إدارة الشركات في جامعة لندن ستيوارت كيفين لموقع "الاقتصادية" السعودي، إن السبب الرئيسي لانهيار الشركة هو سوء الإدارة وفشلها في امتلاك رؤية مستقبلية لمواجهة التحديات.
وتعرضت الشركة لانتقادات بشأن رواتب كبار المسؤولين التنفيذيين فيها، إذ حصلوا على 20 مليون جنيه إسترليني رواتب ومكافآت منذ عام 2014، على الرغم من الوضع المتراجع للشركة ووقف توزيع الأرباح على المساهمين.
أما الخبير السياحي إيدج مايرز، فاعتبر، في حديث للموقع ذاته، أن انهيار توماس كوك يقدم نموذجا مباشرا لعدم القدرة على التكيف مع المعطيات الجديدة في الأسواق ونموذجا لفشل مفاهيم الإدارة التقليدية في مواجهة الاقتصاد الرقمي.
وأوضح مايرز أن مشكلات الشركة تعود في الأساس إلى "عملية الاندماج الكارثي في عام 2007، ما أسفر عن تضخم ديون الشركة، إضافة إلى ثورة الإنترنت في مجال حجز العطلات، وكذلك عدم اليقين بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي".