خان شيخون (سوريا) - سبوتنيك. وقال متحدث عسكري رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية للصحفيين، اليوم الخميس: "الكهف كان جزءا من شبكة كبيرة تحت الأرض في منطقة قرية اللطامنة، وكان قاعدة لما يصل إلى خمسة آلاف مسلح، وتم حفرها منذ أكثر من أربع سنوات بمساعدة معدات أجنبية، كقاعدة رئيسية لشن هجمات على القوات الحكومية".
وأضاف: "مع ذلك، ظلت هناك آثار، ويمكن أن ترى بنفسك ما هي الأسلحة التي استخدموها. وجدنا صواريخ مصنوعة في الولايات المتحدة، فضلا عن بنادق وأسلحة، مصنوعة في دول حلف شمال الأطلسي، مؤكدا بنفس الوقت أنه تم العثور في هذا النفق على ورشة عمل لتصنيع الطائرات بدون طيار".
وأشار إلى أن "هذه الطائرات المسيرة قد زودت بقنابل وقذائف محشوة بعناصر متفجرة إضافية، تم استخدامها لمهاجمة المناطق المدنية ومواقع الجيش السوري. وهنا كانوا يُعدونها، وهنا كانت منصة الإقلاع".
يذكر أن الجيش العربي السوري كان قد سيطر في 22 أغسطس / آب الماضي، على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
كما سيطر الجيش السوري في 23 أغسطس، على قرى وبلدات عديدة في الريف الشمالي لحماة، ومنها مدينة مورك ومحيطها، التي تتواجد فيها نقطة المراقبة التركية التاسعة، في إطار تقدمه لتحرير ريفي حماة وإدلب من المسلحين.