كان السائق يخدم في مقر رئيس الحكومة الفرنسية الرسمي في قصر ماتينيون ليلة وفاة الأميرة ديانا 31 أغسطس/ آب، وبعد أنباء الحادثة في باريس، حاول أحد أعضاء مجلس الوزراء عبثًا توصيل الخبر إلى رئيس الجمهورية ورئيس حكومته، ليونيل جوسبان، الذي كان عائدا من العطلات.
لم يكن شيراك في قصر الإليزيه ولا في منزله الخاص، كما لم تكن السيدة الأولى، برناديت، على علم بمكان زوجها.
وانتشرت شائعات بأن الرئيس الأسبق كان على علاقة مع الممثلة الإيطالية الشهيرة كلاوديا كاردينالي، التي بدورها نفت ذلك مرارا. ومع ذلك، تجنبت زوجة شيراك دائمًا مقابلة كاردينالي عندما التقيا في العديد من المناسبات الرسمية، والخاصة، في ذلك الوقت.
أكد مؤلفو سيرة شيراك أنه في ليلة وفاة الأميرة ديانا، كان الرئيس الأسبق في "السرير" مع كلاوديا كاردينالي.
كما ذكروا أنه بعد ساعات من الحادث، ظهر شيراك على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم بصحبة أمير ويلز في مستشفى بيتي سالبترير، حيث توفيت ديانا.
يذكر أن جاك شيراك توفي في 26 سبتمبر/ أيلول 2019 عن عمر ناهز 86 عامًا.