وفقًا للدكتور جواو بيدرو دي ماغاليز، على الرغم من أن الطفرات تتراكم مع تقدم العمر، كونها المحرك الرئيسي للسرطان، فإن عملية الشيخوخة لا تزال تمنع ظهور الأورام الخبيثة.
وبحسب مجلة Aging Cell شيخوخة الأنسجة يمكن أن تمنع انتشار السرطان (تكاثر أنسجة الجسم عن طريق الانقسام الخلوي - وبالتالي، السرطان). هكذا يكون لدينا قوتين متعارضتين: الطفرات التي تؤدي إلى تطور الأورام الخبيثة، وتنكس الأنسجة، الذي يعوق العملية الخبيثة. وأوضح الطبيب أن السبب الأخير قد يفسر سبب انخفاض معدل الإصابة بالسرطان في سن متقدمة للغاية.
وأشار الباحث إلى أن نتائج العمل تؤكد العلاقة المعقدة بين الشيخوخة والسرطان، وكذلك الشيخوخة المباشرة للخلايا. لفهم هذه الآلية، هناك حاجة إلى مزيد من العمل.