وأضاف الجار الله في تصريح للصحفيين عقب افتتاح ندوة "جهود الكويت لرعاية كبار السن"، أن السفير الكويتي في قبرص باشر في تحركاته بنفس الاتجاه مع السلطات القبرصية للتأكيد على أهمية إطلاق سراح المحتجزين.
ولفت إلى أنه منذ أن تلقت الخارجية خبر احتجاز المواطنين تحركت السفارة الكويتية في قبرص لمتابعة سير التحقيقات وأوضاع المحتجزين "ولم ننقطع على الإطلاق عن التواصل معهم وذويهم لتوفير الضمانات للتحقيق العادل لهم".
وأشار إلى أن السلطات القبرصية أجلت المحاكمة إلى شهر فبراير/شباط المقبل، مؤكدا أنه من غير المعقول القبول بتأجيل القضية لفبراير.
وأعرب عن أسفه لما حصل من إشكال في ما يتعلق بقضية المواطنين الكويتيين في قبرص، مضيفا أن رصيد العلاقات الكويتية القبرصية "يسمح لنا جميعا احتواء هذا الموضوع وإطلاق سراح المواطنين في القريب".
وكانت السلطات القبرصية قد احتجزت في أغسطس الماضي 10 مواطنين على خلفية شجار مع مجموعة أخرى من جنسية أوروبية.